نبذة عن العمادة: عملت جامعة الملك سعود على اتخاذ عدة تدابير تضمن من خلالها بدء حراك تطويري يشمل كافة عملياتها الداخلية ومخرجاتها، لذا أولت الجامعة عمليات التطوير والجودة اهتماماً بالغاً أيماناً بأهميتهما في دعم الحراك التطويري للجامعة، وتحقيق الطموحات المرجوة، لذا انشأت الجامعة عدد من العمادات والإدارات التي تخص التطوير والجودة وتطوير المهارات والبيئة التقنية والمعلوماتية وغيرها. وفي هذا الاطار تم انشاء عمادة الجودة في 20/9/1428هــ تحت مسمى إدارة الجودة ثم تم تحويلها الى عمادة الجودة بتاريخ 5/7/1429هــ. كذلك تم انشاء عمادة التطوير بالقرار رقم 1313/1 وتاريخ 11/7/1429هـ. وقد كان انشاء عمادة مستقلة للتطوير أمراً هاماً في المراحل الأولى من الحراك التطويري، حيث تطلبت هذه المرحلة وجود كيان مستقل يعني بالتخطيط الاستراتيجي وإعداد الكوادر وتوفير الميزانيات والتواصل مع بيوت الخبرة العالمية. بالمثل، فإن وجود عمادة مستقلة للجودة كان لازماً لأن ذلك ساعد في بناء النظم على المستوى المؤسسي والبرامجي والتواصل مع جهات الاعتماد وتدريب الكوادر وتوفير الميزانيات وغيرها. وبحمد الله حققت الجامعة أهدافها من وجود هذين الكيانين، وفي المرحلة الحالية، ودعماً للحراك التطويري الذي تشهده الجامعة في شتى الميادين، ومن منطلق وجود أنظمة راسخة للتطوير والجودة، ولتحقيق التكامل والتناغم بين منظومتي الجودة والتطوير، رأت الجامعة أهمية دمج هاتين العمادتين في عمادة واحدة باسم عمادة التطوير والجودة لتحقيق الأهداف الأتية: وقد تم تنفيذ عملية الدمج وفق منهجية علمية واضحة شملت دراسات تشخيصية للبيئة الداخلية واحتياجاتها، وتطلعات الجامعة، ومقارنات مرجعية مع ما يزيد عن (12) جامعة عالمية تتخذها جامعة الملك سعود كمقارنة مرجعية وهي: Harvard – California Berkeley – MIT – Sanford – Illinois Urbana Champaign -Toronto – British Columbia - Cambridge – Manchester - National University Singapore – Tokyo - Monash وبتوفيق الله وافقت اللجنة المؤقتة القائمة بأعمال مجلس التعليم العالي على توصية مجلس الجامعة بدمج عمادة التطوير وعمادة الجودة في عمادة واحدة باسم عمادة التطوير والجودة.
|